الرمزیة فی شعر عاشوراء (دراسة مقارنة بین الشعر العربی والفارسی المعاصرین)

Authors

نرگس انصاری

طیبه سیفی

abstract

تعدّ الصورة الرمزیة فی الأدب أداة لإلقاء المعانی إلی المخاطب إضافة إلی أنّها تضفی علی الکلام جمالیة ملحوظة. وبما أنّ الرمز یتخذ دلالات متعددة فلا تبقی المفاهیم الرمزیة فی  مستوی واحد؛ بل لها تأویلات متعددة یدلّ علیها السیاق. لقد رغب المعاصرون من الشعراء فیه استخدامها أکثر ممن سبقهم، بحیث ازدهر الرمز فی شعر عاشوراء المعاصر بعد إبتعاده عن الماضی ومواجهته للأوضاع الجدیدة التی لم یعرفها من قبل؛ وبذلک تتبین ضرورة دراسة الرمز ودلالاته المختلفة فی هذا الشعر الدینی دراسة دقیقة. وبحثنا هذا یسعی إلی المقارنة بین الدلالات المتنوعة للرموز التی استخدمها الشعراء الفرس والعرب فی شعر عاشوراء والکشف عن الإفتراقات والإشتراکات بینهما، والتمایزات الخاصة للغتین والنزعات والإتجاهات القومیة فی استخدام هذه الرموز بأسلوب وصفی – تحلیلی. فاخترنا الأشعار البارزة لأکثر من أربعین شاعراً معاصراً من شعراء الشعبین وقمنا بتحلیل الرموز حسب معانیها ودلالاتها وذلک بعد استخراجها وتصنیفها بصورة إحصائیة. و من النتایج التی وصلت إلیها المقالة أنّ شعر عاشوراء الفارسی أکثر مجالاً لأنواع الرمز من الطبیعی والتاریخی والدینی. کما أنّ الفرس تقدّموا علی العرب فی استخدام العناصر القومیة. کما تتوصل المقالة أیضاً إلی أنّ الزهور بأنواعها تعدّ من أهم العناصر المشترکة بین اللغتین؛ وأنّ النور والظلمة أکثر استخداماً بین الرموز الطبیعیة فی شعر عاشوراء الفارسی والعربی.

Upgrade to premium to download articles

Sign up to access the full text

Already have an account?login

similar resources

ظاهرة تراسل الحواسّ فی الأدبین العربی والفارسی المعاصرین (دراسة مقارنة)

تراسل الحواسّ نوع من أنواع تنمیة الصّورة الشّعریّة عن نقل مدرکات حاسّة من الحواسّ إلى حاسّة أخرى؛ یقوم به الشّاعر للتّوسّع فی الخیال وخلق صورة ممیّزة لإثارة الدّهشة فی المتلقّی. ولظاهرة تراسل الحواسّ فی الأدبین العربی والفارسی أهمّیّتها فی إثارة انتباه المتلقّی، وانتقال الأثر النّفسی بصورة دقیقة للسّامع وإشراکه فی تجربة الشّاعر النّفسیّة. وهذا البحث و باعتماد المنهج الوصفی - التّحلیلی، یقوم بدراسة هذه الظّاهرة وتحلیله...

full text

دراسة المفارقة فی شعر سنائی وإبن العربی (دراسة مقارنة)

أحد طرق الانزیاح وإدخال الغربة فی الکلام هی استخدام المفارقة. فالشاعر باستخدام هذا الفن یقوم بتحویل اللغة الخبریة والمکررة والیومیة إلی لغة أدبیة. جمال التصاویر التی أوجدها المفارقة وتأثیرها یتعلق إلی سعة الخیال ونوع التفکیر والأحاسیس والعواطف لدی المتکلم. فی الأدب الفارسی فی کافة المراحل التاریخیة تم خلق مثل هذه التصاویر بواسطة الکثیر من الشعراء. ولکن أول شاعر قام باستخدام هذه التصاویر فی نطاق...

full text

My Resources

Save resource for easier access later


Journal title:
دراسات فی العلوم الإنسانیة

Publisher: جامعة تربیت مدرس

ISSN 1735-5052

volume 19

issue 3 2012

Hosted on Doprax cloud platform doprax.com

copyright © 2015-2023